يسألوننى .. لماذا تحب ياللا يا شباب !!

لا شك أن الكثيرون جداً يحبون منتديات ياللا يا شباب ، فسبحان الله الذى يقذف حب المنتدى فى قلب كل من يدخله ويقرأ فيه ..
لكننى _وبشكل خاص_ أفرط فى حبه إفراطاً غريباً .. يجعل الكثيرين ممن حولى يتسائلون بإستغراب :
لماذا تحب ياللا يا شباب كل هذا الحب !!!!!

لكننى ألتمس العذر لمن يسألون .. فهم لا يعرفون حقيقة (ياللا يا شباب) بالنسبى لى .. لذا – أحببت أن أخبر الجميع فى موضوعى هذا “وبإختصار” .. سر حبى الكبير لـ ياللا يا شباب ، والذى لا يقارن بحبى لأحد

فى حقيقة الأمر .. تتنوع الأسباب بين أسباب خاصه وأسباب عامة وسأذكر الكثير منها مختلطا لمن لا يمل القراءة 🙂

(1) عندما أكون فى ريعان شبابى _ شاباً محطماً .. إنطوائياً .. متقوقعاً .._ ويبرز فى حياتى ما يجعل لى تأثيراً وقيمة أمام نفسى وأمام الآخرين وأمام ربى قبل كل شىء .. ويكون هذا الشىء هو ياللا يا شباب ..

أفلا يستحق حبى كله !!

(2) عندما أشعر بالوحده وبعد الأصدقاء .. الذين يشكلون الجزء الأكبر فى حياتى ومشاعرى .. وأصير يائساً مكتئباً .. ثم أجلس لصديقى الوفى الجميل “ياللا يا شباب” فأتعلم منه وأفيده ويفيدنى ونتبادل المعرفة والحب ، وأجلس معه (مع الاف الأصدقاء) كلنا يحب بعضه ونطمئن على أحوالنا ونشارك بعضنا الأفراح والأحزان والمعرفة .. كل هذا يجعل جلوسى معه يخفف عنى الكثير وينسينى كل شىء سىء حدث لى .. وهو صديقى الوحيد الذى أجده دوماً لا يتغيب عنى .. ربما أتغيب عنه أنا .. أما هو _ فينادينى دائماً …..

أفلا يستحق حبى هذا كله !!!!

(3) عندما أكون إنساناً مقصراً تقصيراً شديداً فى حق الله وفى حق دينى .. ويأتى “ياللا يا شباب” الشىء الوحيد فى حياتى الذى يجعلنى أشعر أننى أفعل شيئاً هادفاً حقاً .. من أجل ربى ورسوله ومن أجل دينى ووطنى ،
عندما يمتلىء يومى بالسيئات .. فأنا عبد مخطىء .. وتأتى مئات الحسنات (بإذن الله) من ياللا يا شباب سواء لإستفادة أحد بمحتوى فيه ، أو لقراءة عضو أو زائر لأحد الأدعيه المعلنه فى المنتدى أعلى كل الموضوعات .. أو بصلاة كل عضو على حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) _ عند تسجيل الدخول للمنتدى ، وعند تحميل أى برنامج بمكتبة البرامج ، ……
أتدرون أن هذه النقطه بالخصوص تمثل أكبر كنز فى ياللا يا شباب بالنسبة لى .. والتى تجعلنى مصراً على التضحيه من أجله مهما بلغت تضحيتى .. فهو بهذا يستحق الكثير ..

أفلا يستحق حبى هذا كله ، ويزيد !!!!!!!

(4) عندما أشعر دائماً أننى فاشل دراسياً (وهذه حقيقه على الإعتراف بها) .. ولا أفعل شيئاً ناجحاً فى حياتى ويأتى (ياللا يا شباب) ليتصدر قائمة نجاحات متتالية عامة وشخصية (نجاح فى إفادة الكثيرين – نجاح فى إكتساب حب الكثيرين – نجاح فى إكتساب الحسنات بإذن الله – نجاح فى تحقيق أسمى أهدافى – نجاح فى إثبات ذاتى – …….) ، وبإختصار .. عندما أشعر أن ياللا يا شباب هو الشىء الوحيد الناجح فى حياتى .. فكيف تتوقعون ألا يكون أحب وأغلى شىء لى !!!

أفلا يستحق حبى هذا كله !!!!

(5) هناك مواقف عديده .. أذكر منها “عملية فى القلب” أجريت لوالدى (أقرب شخص يمشى على الأرض لقلبى) وأكون فى ذروة قلقى وتوترى الذى لم يتكرر فى حياتى مثيل له ، وأرى مئات الأعضاء بالمنتدى يكتبون الموضوعات ويدعون له بالسلامه والشفاء ويصلنى وأنا فى هذا الموقف أن أباء وأمهات كثيرون من الأصدقاء بالمنتدى (أعضاء لم يرونى حتى) يصلون فى منتصف الليل ليدعون لأبى بالشفاء ..
تذكروا .. اباء وأمهات الأعضاء .. ليس الأعضاء فقط !!!!! .. أهذا شىء يصدق ؟؟؟؟؟
والله دمعت عيناى حباً لهم عندما علمت بهذا .. كما كان هناك مئات والاف الدعوات يومياً وعلى مدار الشهر تقريباً ..
أقسم بالله _ ويشهد ربى على ما سأقول _ لقد تلفت بطارية هاتفى من كثرة الإتصالات وكنت لا ابعده عن (الشاحن) لأنه لم يسكت ساعه واحدهطوال الشهر الذى قضيته بالقاهره فى المستشفى مع أبى .. لأول مره فى حياتى أرى مكالمتين (إنتظار) بخلاف المكالمة التى أجريها فى نفس الوقت … عجائب حدثت من أصدقائى وأحبائى بالمنتدى .. حتى تلف هاتفى ، ماذا أقول !!!!!!!!!!
وبعد هذا .. يقوم والدى الحبيب بالسلامة والشفاء التام بفضل الله وتقبله لدعوات الالاف ..
وبعد كل هذا يسألوننى لماذا تحبه كل هذا الحب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أفلا يستحق حبى هذا كله ؟؟

أقسم بربى لو تركتمونى أكتب فى حب ياللا يا شباب .. لمضيت أكتب حتى تتورم أصابعى وسأكون حينها لا زلت مقصراً فى وصف حبى له ، فأى كلماتى الضعيفه تستطيع تحمل وصف حبى لـ ياللا يا شباب .. إبنى الحبيبى وبيتى الثانى وبصمتى فى الحياه
لا أريد أن أطيل أكثر من ذلك حتى لا أثقل عليكم .. ويعلم ربى أن كل حرف كتبته هو من أعماق أعماق قلبى _ كما تعودت فى كتاباتى _ لكم حبى وتحيتى وتقديرى والله أسأل أن يتقبل منا صالح الأعمال ويجعلها خالصة الى وجهه الكريم وأن يرعى منتدانا الغالى ويفيد به شباب الأرض فى كل مكان وزمان