12 أغسطس 2012 – 7:40 ص | المشاركات 5

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وخاتم النبيين ورحمة الله للعالمين سيدنا محمد النبى الأمى الأمين وعلى اله وصحبه ومن سار على نهجه وسلك طريقه الى يوم الدين
أحبتى زوار مدونتى المتواضعه – بعد …

أكمل قراءة الموضوع »
كرينكليات عامه

كرينكليات هادفه

انترنتيات وتقنيه

جديد وأخبار مواقعى

كرينكليات أدبيه

الرئيسية » كرينكليات عامه

حكايتى مع بطه !!

كاتب الموضوع : في : 9 نوفمبر 2008 – 7:36 صالمشاركات 9 |

حكايتى مع بطه

بدايةً .. هذه قصه واقعيه حدثت لـ عاشق الصداقه

وقعت أحداث القصه بالقريه التى تعتبر مسقط رأسى وبالتحديد بمنزل عمتى الوحيده ..

يوماً ما كانت هناك بطه كبيره لدى عمتى ترقد على مجموعه من البيض .. ولخبرة عمتى فى تربيه هذه الطيور .. أخبرتنى بأن هناك بيضه أوشكت على أن تتفتح لتخرج منها بطه صغيره .. وفى خلال ساعات قليله ..

وسألتنى إذا كنت أود رؤية هذا المشهد ]خروج البطه من البيضه[ ووافقت بكل تأكيد ..

كانت هناك مشكله صغيره .. وهى أنه من الصعب إبعاد البطه الكبيره عن البيض لإحضار البيضه التى ستتفتح .. ولكن عمتى أبعدتها ..

بطه صغيره

لا أتذكر كيف .. غالباً أحضرت لها مياه وطعام بعيداً عن مرقدها .. فذهبت البطه لتشرب وتعود للرقود على البيض .. فأخذنا البيضه وجرينا للأعلى بالمنزل .. الى أن دخلنا حجرة المعيشه .. ولفت عمتى البيضه فى قطعه من القماش لتدفأ .. وحتى تجفف البطه الصغيره فور خروجها للحياه  🙂

تركتنى عمتى أراقب الموقف .. بينما ذهبت لقضاء حوائج المنزل .. ومكثت أراقب البيضه التى وضعتها أمامى حتى تخرج منها بطه صغيره

وحدث ذلك بالفعل .. لقد رأيت مشهداً لن أنساه أبداً .. سبحان الخالق .. ناديت عمتى سريعاً وجففت البطه قليلا فور خروجها .. ورأيت البطه ..

خرجت البطه الصغيره ليس كما توقعت إطلاقاً .. توقعتها صغيره جداً ولا تمشى ومتسخه و …..

فوجئت بمشاهدة بطه مرحه نظيفه وجميله جداً .. ناصعة الصفار ولها شعر كثيف حولها .. رائعه بمعنى الكلمه ..

فرحت بها كثيراً .. وظللت العب معها لفتره كبيره (لا تعاتبونى .. كنت لا أتعدى السبع سنوات) .. ثم لاحظت شيئاً غريباً .. لم أفكر فيه ابداً ..

لاحظت أن البطه الصغيره تتبعنى الى أى مكان أذهب إليه فى أرجاء الغرفه .. جربت الخروج من الغرفه فتبعتنى أيضاً ..

بدأت نزول السلم فتبعتنى بالنزول وكادت لتسقط وتتدحرج على السلم .. ولكنى تناولتها بيدى سريعاً وأنزلتها الى حيث يمكث البط بالأسفل ..

ولاحظت أنها جائت ورائى أيضاً .. وحينما صعدت السلم مره أخرى .. حاولت الصعود مثلى ولم تستطيع .. ومكثت تنظر لى وأنا أصعد وتصدر صوتاً وكأنها تستغيث بى لأننى سأتركها .. لم أكن وقتها أفهم أى شىء مما يحدث .. فكما ذكرت لم اكن اتجاوز السبع سنوات ..

صعدت وقصصت على عمتى ما حدث بدقه .. وأخبرتها أننى متعجب مما حدث فى النهايه .. (هل أحبتنى البطه !!) .. أم ما تفسير ما حدث ؟

حينها فسرت لى عمتى ما حدث قائله :

عندما خرجت هذه البطه للحياه .. أول ما وقعت عليه عيناها هو انا .. وأنا من رأته رعاها ولعب معها وداعبها .. وخلال دقائق ..

ظنت البطه بذلك أننى أمها !!!!!

لأنها وببساطه لم تنظر فى مرآه وترى شكلها .. بل رأتنى .. وحسبتنى أمها وستظل كذلك .. متخيله أن أمها تركتها أسفل السلم مع مخلوقات غريبه (البط) وتنتظر عودة أمها من جديد .. ، نعم .. فهى لا تعرف أحد غيرى .

ذكرنى هذا بالموضوع الجميل لأخى أبو تسنيم والذى عنوانه (أنت نمر ولست معزه) نعم فالمعنى واضح ولكن قصتى واقعيه 🙂

حينما تذكرت الموقف الآن وربطته بموضوع (انت نمر ولست معزه) تعجبت لأمراً آخر ودار بعقلى تساؤل غريب …

هل هذه البطه تظن نفسها غريبه بين البط الذى حولها وقد تربت معهم لأنها ليس أمامها سوى ذلك (فهى لم ولن تنظر فى المرآه) وهى تعلم ان شكلها مثل شكل أمها (أنا) أى انها مثل الانسان ، بل ويمكن أن تكون الى الان تعتقد كلما ترى انسانا انه من نوعها وفصيلتها وتشعر بالود تجاهه !!

أم أن تربيتها وسط هؤلاء البط قد غير وجهة نظرها وتفهمت الأر مع مرور الوقت !!

أياً كانت إجابة هذا السؤال .. فما اتأكد منه هو أننى قد تسببت فى مأساه لهذه البطه الصغيره دون قصد

القصه جميله ومضحكه ومؤثره وغريبه وواقعيه è لذا قمت بكتابتها لكم

أتمنى الا اكون قد أطلت عليكم وأن تكون القصه قد نالت إعجابكم

هل قرأتم .. حكايتى مع إبنتى بطه !!

المشاركات 9 في » حكايتى مع بطه !!

     
  • يقول بنت مصرية:

    القصة اعجبتني جدا ياكرينكل
    وطريقة السرد نفسسها مشوقة للغاية اهنئك علي الاسلوب
    فانت لست مشروع شاعر فقط ولكنك ايضا قاص ماهر …
    سؤالك الذي طرحته في القصة ربما كات ساجد له اجابة عندي لو كانت هذه البطة انسانة
    فان الااستطيع ان اضع نفسي مكانها لاجيب
    القصة جميلة فعلا ومؤثرة
    ربا كانت هناك جزيئة لفتت انتباهي وهي يقينك بانك تسببت بمأسة لها
    نعم ربما ….ولكن هذا قفز بي الي نقطة هامة جدا
    الا وان هذا الخطا تمل نصفه وان لم يكن كله عمتك التي تركتك وحيدا مع البطة وهي علي وشك الخروج للحياة بل والخطأ يكمن منذ ان اخذتها من تحت امها البطه
    فهذا سيأذخذنا الي شيئين هامين الاول ان الاهل ربما يزرعون في الطفل منذ ان كان صغيرا شيئا خاطئا لاعتقادهم انه لن يؤذي او صحيح او ماشبه ولكنه علي العكس تماما
    الثاني وهو تدخلنا في دائرة الحياة لقد ذكرني هذا الموقف بقصة الفراشة التي حاولت الهروج من شرنقتها وهي تتعذب ولكن تدخل انسان جعلها تموت بعد خروجها
    ان الله يعلم وانتم لاتعلمون ….انظر ماذا عل التدخل في هذه الحاله
    صرت تملك ابنه ياكرينكل ….هههههه

  • يقول كرينكل:

    مرحباً أختى بنت مصريه ..

    منوره تدويناتى دايماً .. بارك الله فيكى
    شكراً لرأيك فى التدوينه وفى أسلوب كتابتها وسعيد بإعجابك بها (هذا من فضل ربى) 🙂
    لقد حللتى القصه بطريقه يظهر فيها طابعك التنموى والفكرى كما تعودنا فى موضوعاتك بالمنتدى .. وجعلتينى قد إرتكبت جريمه بحق هذه البطه أنا وعمتى وزاد إنشغال بأمر البطه أكثر 🙂

    ونعم .. أنظرى .. لقد أصبحت أمتلك إبنه وانا طفل السبع سنوات 🙂
    أخاف أن أخطىء الان فى شىء شبيه مما يجعل لى أحفاد وربما عائله جديده كامله 🙁

    دائماً بمصائبى .. حتى فى أيام الطفوله :):):)
    شكراً لمرورك الجميل

  • يقول حياتى من اجل ربى:

    بقى كده ؟؟؟؟ويجيلك قلب تسييب بنتك وتمشى —ربنا يسامحك

  • يقول كرينكل:

    هههههههههه
    منوره المدونه أختى / حياتى من أجل ربى
    وفعلاً .. معنديش دم 🙁 😀

  • يقول علي دسوقي:

    ايه الحلاوه دي يا عم احمد
    قصدي يا كبير الادامن العرب
    والله منور يا حبيبي

  • يقول كرينكل:

    تسلملى حبيبى على 🙂
    والله منور المدونة يا جميل ،، وإنبسطت من وجودك وتعليقك ،،
    خلينا نشوفك دايماً 🙂

  • السلام عليكم

    حيّا الله صاحب العقل المفكر والقلم البرّاق والقلب ((ضع ما شئت من التعبير))

    أعتز اولا حينما أعتقد فى الشخصية وذلك وضح فى ردى على موضوع سابق لك سامحيها علشان خطرى…

    قصة على الرغم من قصرها لكنها تمس اولا واخيرا الاحساس وليس الا الراقى…

    بس فى حاجه غريبة
    انا اعرف او شاهت بنفسى البط الغير ذدا واتذكر انه يكن مبلولا تماما بالماء كغيرية من الطيور الحمام والدجاج بل والحيوانات كالارابب مثلا…
    فسؤالى هى مشيت وراك فى نفس الوقت اللى خرجت فيه؟؟؟

    وكده هقول بط قنا غير بط سوهاج؟؟
    لاما بعض المعاير هترتبك معايا لانى فعلا شاهدت البط الصغير …!!!

    جزاك الله الخير …

    تقبل مرورى أخويا…

  • يقول سجده:

    بدايه القصه جميله جداًو ان كانت مؤثره او أسطتيع القول انها مبكيه بعض الشئ
    تأثرت بأحداثها جداً جداًهذا لكوني حدثت معي قصه مشابها لها

    منذ أربع سنوات أنجبت عمتي بيبي صغير أسمته عز الدين (أو زيزو كما نقول له)

    المهم أنه بعد فتره قصيره جدا لا تتعدي الايام تعبت عمتي نتيجه لمضاعفات بعد الولاده و دخلت المستشفي لفتره
    في هذه الفتره أنتقل زيزو لبيتنا للعنايه به و مراعاته لحين عوده عمتي بالسلامه
    و رغم الحاله التي كانت بها عمي و رغم أنني احبها حب جنوني ألا أنني كنت طايره من الفرحه لوجود طفل صغير معنا

    كنت أتعارك انا و اخوتي عليه لكني كنت استحوذ عليه في النهايه كنت اجهز له الاكل (الببرونه)وما الي ذلك لم أشعر للحظه و هو بين يدي انه لم يكن ابني أحببته حب جنوني هذا أيضا لكونه أرضي غريزه الأمومه بداخلي

    لم أستطع ابداًانسي يوم تعب زيزو رغم ان حالته لم تكن سيئه و الحمد لله لكني بكيت عليه من قلبي لكوني عاجزه أمامه و لا أنسي ابداً في حياتي كلمه الدكتور حين ذهبت انا و أمي للكشف سال عن ميعاد التطعيمات أو ما شابه ذلك فلم أعرف الاجابه بالطبع عليه فقال لي( هو أنتي مش مفروض انك أمه)لم استطيع ان اجيبه و اقول لا و تركت الاجايه لآمي

    لم أستطع أبداً في حياتي ان انسي كلمه الدكتور حتي انني أذا اردت مداعبه زيزو حبيبي أقول له ( انت ابني بشهاده الدكتور)

    حتي الان تعلقي بزيزو تعلق جنوني لا يتصوره أحدفي العالم هو أيضا لا يعاملني كباقي اخوتي هذا لكونه عنيد جداً و ذكي و شقي شقاوه بشعه فأنا الوحيده التي يسمع كلامي اذا طلبت منه شئ أجده مطيع و زي الملاك رغم أنها ليست طبيعته

    اسعد لحظات حياتي عندما اشاهد أنا و زيزو أحد أفلام الكرتون( محدش يضحك عليا)أجده يشرح لي كل حدث يتابعه علي الشاشه يقولي( شوفتي أهو دخل ، شوفتي مش كان مفروض يعمل كداشوفتي مش عارف أيه)و كأن أنا الصغيره و هو الكبير

    طولت عليكم بس لو أتكلمت من هنا لبكره عن زيزو و شقاوته و مواقفه معايا لن أستطيع التعبير عما بداخلي من تعلق و حب جنوني له

    يمكن تكون قصتي مختلفه عن قصتك لأني كان تعلقي بالبطه أكبر من تعلقها بي

    صدقني كلنا بط لو وجد من يعنتي به و يعينه علي الحياه لن يشعر تجاهه الا بنفس شعور البطه

    تحيتي لك اخي و أسفه لو طولت

  • يقول كرينكل:

    مسلمة وأفتخر (دفء) :
    ==================
    مرحباً أختى الفاضله ،، وآسف جداً لتأخرى فى الرد ..
    جزاكى الله كل الخير للمرور والرد الرائع والكثير من الشكر لإطراؤك الذى لا أستحقه ،، ولكنه من كرمك وإحترامك أختى الفاضله .

    بخصوص البطه ،، فلا يختلف بط قنا عن بط سوهاج 🙂 – ربما يختلف عنهم بط أوربا مثلاً ،، ولكن ليس الأمر لدرجة ان يختلف بط الصعيد عن بعضه البعض 🙂

    ربما لم تنتبهى أختى لقولتى /

    [quote]اديت عمتى سريعاً وجففت البطه قليلا فور خروجها .. ورأيت البطه [/quote]
    فذكرت أن عمتى جففتها قبل أن أراها .. فقط رأيت مشهد الخروج من البيضه ،، وبعدها رأيت البطه كامله .. لكن فور خروجها أخذتها عمتى لتجففها وكنت اخاف من هذا المشهد ،، وكيف سأمسك ببطه فور خروجها من البيضه !

    أيضاً ذكرت فى تدوينتى :
    [quote]فرحت بها كثيراً .. وظللت العب معها لفتره كبيره (لا تعاتبونى .. كنت لا أتعدى السبع سنوات) .. ثم لاحظت شيئاً غريباً .. لم أفكر فيه ابداً

    لاحظت أن البطه الصغيره تتبعنى الى أى مكان أذهب إليه فى أرجاء الغرفه
    [/quote]
    فقد ذكرت أننى لعبت معها فتره طويله قبل أن تتبعنى وتمشى خلفى ..
    وهذه إجابه على سؤالك الثانى ، وبهذا التوضيح يزول الإشكال الذى جعلك تعتقدين بإختلاف البط بسوهاج عنه بقنا 🙂
    وشرفنى مرورك أختى ، وتعليقك ،، ولا حرمنى الله ردودكم ومشاركاتكم فى المنتدى ولا فى مدونتى ، وجزاكى الله خيراً

    ############
    سجده :
    ====
    أختى الفاضله ،،
    حقيقةً تأثرت كثيراً بردك وحديثك عن هذا الجميل (زيزو) ،، الله أسأل أن يحفظه لكى ولأمه .. وان يكتب لكى إنجاب أبناء تحبينهم ويحبونكى ويكونون زخراً للإسلام والمسلمين وأن يجعلهم من جيل التمكين وتقر عينك بهم

    زيزو – تجربه حيه بالنسبه لك أختى لشعور الأمومه كما ذكرتى ،، فقد أشبع حبك للأطفال ولشعور الأمومه الذى يملأ قلب كل فتاه .. بنسب مختلفه

    موقف جميل ورائع وأروع ما به مقولتك الأخيره .. أنكى من تعلقتى بالبطه أكثر من تعلقها بكى .. ياااااااااه

    وبخصوص ما تتحديث عنه مما يحكيه لكى من قصص الكرتون وأنتم تشاهدونها .. فيحدث لى مثل ذلك وأكثر مع أختى الصغيره مروه 🙂

    تجلس لتحكى لى قصص غريبه ،، وتحكيها بإهتمام كبير وتؤكد علىّ هل أفهمها او تشرح اكثر ،، بل وتحكى لى مواقف مع فلانه وفلانه فى شارعنا .. (ان فلانه قد خاصمتها لأنها عندما رمت الكره لم ترميها لها ورمتها لرؤى ، ولكنها تصرفت فى هذا بشكل تلقائى حيما رأت مياده تجرى عليها لتأخذ الكره ويضيع الفوز عليهم و …. ) ،، أريد ان أقول لها (وأنا مالى !!) .. هههههههه
    لكنى أسمعها وأقول لها (شاطره يا سكر ،، إنتى مش غلطانه .. بس أبقى إعملى كذا وكذا …) ،، والعجب أراه وأتعامل به ،، ولكن بحق أكون سعيداً فى ذلك ،، لأخرج من جو البرمجه والعمل والويب ومشكلات الحياه لأعيش لحظات مع عقول صغيره جداً وأحياناً كبيره جداً .. لأفكر بعقولهم وأداعبهم وألعب معهم وأمازحهم ..
    أرى أن حبى للقطط من حبى للأطفال ،، فدائماً ما أشبههم بهم 🙂
    جزاكى الله خيراً لإفادتى وإمتاعى بهذا الموقف الجميل مع إبن عمتك ،،
    الله أسأل أن يحفظه ويرعاه ،، وأوصلى له سلامى 🙂

    لا حرمنى الله ردودكم ، وجزاكى الله كل الخير

شارك بتعليقاتكـ الأن !

أضف مشاركه الأن , أو مشاركات خارجية من الموقع الخاص بك. يمكنك أيضاً الأشتراك في هذه التعليقات.